responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 303
عن أبي هريرة، عن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ويْل لِلعَربِ مِن شرٍّ قد اقتربَ، أفلحَ من كفَّ يَدَهُ" [1].

[1] إسناده صحيح. أبو صالح: هو ذكوان السمّان، والأعمش: هو سليمان بن مِهران، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه أحمد (9691) من طريق محمَّد بن عُبيد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2299) والبيهقي في "شعب الإيمان" (5330) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وابن بشران في "أماليه" (353) من طريق عمر بن عبيد، ونعيم بن حماد في "الفتن" (344) عن حفص بن غياث، وأبو نعيم في "الحية" 8/ 265 من طريق سفيان الثوري، كلهم عن الأعمش، به. زاد الطحاوي والبيهقي في روايتيهما: "تقربوا يا بني فروخ إلى الذكر، فإن العرب قد أعرضت والله، والله إن منكم رجالاً لو كان العلم بالثريا لنالوه" وزاد عمر بن عبيد: اللهم لا تدركني إمارة الصبيان.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 55 عن أبي معاوية، عن الأعمش، به موقوفاً.
وأخرجه الحاكم 4/ 439 - 440، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (53) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، موتوا إن استطعتم" وإسناده حسن.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6705)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (467) من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، رفعه "ويل للعرب من شر قد اقترب، من فتنة عمياء صماء بكماء، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ويل للساعي فيها من الله". وإسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (9073)، وجعفر الفريابي في "صفة المنافق" (100) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 70/ 35 من طريق أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمنا ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، المتمسك منهم يومئذ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضى"، وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست