اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 277
4218 - حدَّثنا نُصيرُ بنُ الفَرجِ، حدَّثنا أبو أُسامَةَ، عن عُبيدِ الله، عن نافعٍ
عن ابنِ عُمَرَ، قال: اتَّخذَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ِ خاتِماً مِن ذَهَبٍ، وجَعَل فصَّه مما يلي بَطْنَ كَفِّه، ونَقَشَ فيه: "محمدٌ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم-" فاتَّخذَ الناسُ خواتِمَ الذَّهَبِ، فلما رآهم قد اتَّخذُوها رَمَى به، وقال: "لا ألبَسُهُ أبداً"، ثُمَ اتَّخذَ خاتِماً مِنْ فِضةٍ نَقَشَ فيه: "محمدٌ رسولُ الله" ثم لَبِسَ الخاتِمَ بعده أبو بكرٍ، ثم لَبِسَه بَعْدَ أبي بكر عمرُ، ثم لبسه بعده عثمان حتى وقع في بئر أرِيسَ [1].
= وأخرجه البخاري (661) و (5869)، والنسائي في "الكبرى" (1531) من طريق حميد الطويل، قال: سئل أنس: هل اتخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - خاتماً؟ فقال: نعم، أخّر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل، ثم أقبل علينا بوجهه بعدما صلَّى، فقال: "صلَّى الناس ورقدوا، ولم تزالوا في صلاة منذ انتظر تموها". قال: فكأني انظر إلى وبيص خاتمه.
وهو في "مسند أحمد" (11951)، و"صحيح ابن حبان" (6391).
وانظر الأحاديث الثلاثة السالفة. [1] إسناده صحيح. عُبيد الله: هو ابن عمر العُمري، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (5865) و (5866) و (6651)، ومسلم (2091)، والترمذي (1838)، والنسائي في "الكبرى" (9473 - 9476) من طرق عن نافع، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (5867) و (7298)، والنسائي (9403) من طريق عبد الله
ابن دينار، عن ابن عمر. وقد جاء في رواية الترمذي أنه لبسه في يمينه.
وهو في "مسند أحمد" (4677) و (5249)، و"صحيح ابن حبان" (5491) و (5494) و (5499) وعند ابن حبان في الموضع الأخير أنه لبسه في يمينه.
وانظر تالييه.
وبئر أريس: حديقة قرب قباء.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 277