responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 26
3876 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة، حدَّثنا أبو أسامةَ، حدَّثنا هاشمُ بنُ هاشمٍ، عن عامرِ بنِ سعْد بنِ أبي وقاص
عن أبيه، عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم -، قال: "مَن تَصَبَّح سَبْعَ تَمَرَاتِ عَجْوةٍ، لم يَضُرَّهُ ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ" [1].

13 - باب في العِلاق
3877 - حدَّثنا مُسدَّدٌ وحامدُ بنُ يحيى، قالا: حدَّثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن عُبيدِ الله بنِ عبدِ الله
عن أُمِّ قيسٍ بنتِ مِحْصَن، قالت: دخلتُ على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بابنٍ لي قد أعْلَقْتُ عليه مِن العُذْرَةِ، فقال: "عَلامَ تَدْغَرْن أولادَكُنَّ بهذا

[1] إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (5445)، ومسلم (2047)، والنسائي في "الكبرى" (6680) من طرق عن هاشم بن هاشم، به.
وهو في "مسند أحمد" (1572).
وأخرجه مسلم (2047) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عامر ابن سعد، عن أبيه بلفظ: "من أكل سبع تمرات مما بين لابَتَيْها حين يصبح، لم يضره سُمٌ حتى يمسي".
وأخرجه أحمد (1571) عن عبد الله بن نمير، عن هاشم بن هاشم، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، عن أبيها.
قال المناوي في "فيض القدير" 6/ 105: ليس ذلك عاماً في العجوة، بل خاصاً بعجوة المدينة، بدليل رواية مسلم ... فذكر رواية ابن معمر، ثم نقل عن القرطبي (شارح مسلم) قوله: فمطلق هاتين الروابتين مقيد بالأخرى، فحيث أطلق العجوة هنا أراد عجوة المدينة.
وقال ابن الأثير في "النهاية": العجوة: نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني، يضرب إلى السواد، من غرس النبي - صلَّى الله عليه وسلم -.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست