اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 227
4145 - حدَّثنا ابنُ السَّرْح، حدَّثنا سفيانُ، عن ابنِ المُنْكَدِرِ
عن جابرٍ، قال: قال لي رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "أتَّخذتُمْ أنماطاً؟ " قلت: وأنى لنَا الأنماطُ؟ قال: "أما إنها ستكونُ لكمْ أنماط" [1].
4146 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ وأحمدُ بنُ منيعٍ، قالا: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن هشامِ بنِ عُروة، عن أبيه
عن عائشَةَ، قالت: كانت وسَادَةُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -قال ابنُ منيعٍ:- التي ينام عليها بالليل -ثم اتفقا- مِن أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ [2].
= وهو في "الزهد" لهناد (820)، ومن طريقه أخرجه البيهقي 3/ 277.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" 2/ 188، وأحمد بن حنبل (6016)، والبيهقي 4/ 332 من طريق أبو النضر هاشم بن القاسم، وابن أبو شيبة 4/ 106 عن وكيع بن الجراح، كلاهما عن إسحاق بن سعيد، به. [1] إسناده صحيح. ابن المنكدر: هو محمد، وسفيان: هو ابن عيينة، وابن السَّرْح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه البخاري (3631)، ومسلم (2083)، والتر مذي (2979) من طريق سفيان الثوري، والبخاري (5161)، ومسلم (2083)، والنسائي في "الكبرى" (5548) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد" (14132)، و (صحح ابن حبان، (6683).
قال النووي: والأنماط بفتح الهمزة: جمع نمط بفتح النون واليم: وهو ظهارة الفراش، وقيل: ظهر الفراش، ويطلق أيضاً على بساط لطيف له خمل يجعل على الهودج، وقد يجعل ستراً، ومنه حديث عائشة الذي ذكره مسلم (2107) في باب الصور، قالت: فأخذت نمطاً فسترته على الباب، والمراد في حديث جابر هو النوع الأول، وفيه جواز الأنماط إذا لم تكن من حرير، وفيه معجزة ظاهرة باخباره بها، وكانت كما أخبر - صلَّى الله عليه وسلم - [2] إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير بن العوام، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 227