responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 219
أما المقدامُ فرجلٌ كريمٌ بَسَطَ يدَه، وأما الأسديُّ فرجلٌ حسنُ الأمساكِ لشيئه [1].
4132 - حدَّثنا مُسَدَّدُ بنُ مُسَرْهَدٍ، أن يحيى بنَ سعيد وإسماعيلَ بنَ إبراهيم، حدَّثاهم -المعنى- عن سعيدِ بنِ أبي عَروبة، عن قتادةَ، عن أبي المليحِ بنِ أسامة عن أبيه: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - نهى عن جُلُودِ السِّبَاعِ [2].

[1] إسناده ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد الحمصي- وخالد -وهو ابن مَعدان- قد سمع المقدام بن معدى كرب كما قال البخاري في "تاريخه الكبير" 3/ 176. عمرو بن عثمان: هو ابن سعيد الحمصي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (4566) و (4567) من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وقد صح النهي عن هذه الأمور التي ذكرها المقدام عن عدة من الصحابة".
منها حديث البراء بن عازب عند البخاري (1239)، ومسلم (2066) بلفظ: ونهانا النبي - صلَّى الله عليه وسلم - عن آنية الفضة وخاتم الذهب والحرير والديباج والقَسي والاستبرق.
وحديث علي بن أبي طالب السالف عند المصنف برقم (4057) بلفظ: إن نبي الله -صلَّى الله عليه وسلم- أخذ حريراً فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله، ثم قال: "ان هذين حرام على ذكور أمتي" وهو صحيح لغيره له ما يشهد له بلفظه عن عدة من الصحابة ذكرهم ابن الملقن في "البدر المنير" 1/ 640 - 650.
وأما جلود السباع فقد صح النهي عنها في حديث معاوية السالف برقم (4129)، وحديث أسامة بن عمير الآتي بعده.
[2] إسناده صحيح. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن مِقْسَم، المعروف بابن عُلَيّهَ. ويحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه الترمذي (1870) و (1871)، والنسائي في "الكبرى" (4565) من طريق سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (20706). =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست