اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 204
4112 - حدَّثنا محمدُ بنُ العلاءِ، حدَّثنا ابنُ المباركِ، عن يونَس، عن الزهريِّ، حدَّثني نبهانُ مولى أُمِّ سلمة
عن أُمِّ سلمة، قالت: كنتُ عندَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وعنده "مَيْمونَةُ، فأقبلَ ابنُ أُمَّ مكتومٍ، وذلك بعد أن أُمِرنا بالحِجَابِ، فقال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم-: "احتَجِبَا مِنْه" فَقُلنا: يا رسولَ الله، أليس أعمى، لا يُبْصِرُنَا ولا يَعْرِفُنَا؟ فقال النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم-: "أفَعَمياوانِ أنتمُا؟ ألستما تُبْصِرَانِهِ"؟ [1].
قال أبو داود: هذا لأزواج النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - خاصَّة، وقال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت قيس: "اعتدِّي عِنْدَ ابنِ أمِّ مكتُومٍ، فإنَّه رجلٌ أعمى تضعِينَ ثِيابَك عندَهُ [2]. [1] إسناده ضعيف. نبهان مولى أم سلمة في عداد المجهولين. وقال أحمد: نبهان روى حديثين عجيبين، يعني هذا الحديث، وحديث: "إذا كان لإحداكن مكاتب ... " ونقل صاحب "المبدع" 7/ 11 تضعيفه عن أحمد، وقال ابن عبد البر: نبهان مجهول لا يُعرف إلا برواية الزهري عنه هذا الحديث، وقال ابن حزم: مجهول. يونس: هو ابن يزيد الأيلي. وابن المبارك: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي (2983)، والنسائي في "الكبرى" (9197) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، والنسائي (9198) من طريق عُقيل بن خالد الأيلي، كلاهما عن ابن شهاب، به.
وهو في "مسند أحمد" (26537)، و"صحيح ابن حبان" (5575).
وانظر لزاماً "المغني" 9/ 506 - 507 لابن قدامة المقدسي. [2] مقالة أبي داود هذه بتمامها أثبتناها من هامش (هـ)، وأشار إلى أنها في رواية ابن الأعرابي، واقتصر ابن العبد منها على قوله: وهذا لأزواج النبي -صلَّى الله عليه وسلم- خاصة. كما أشار إليه في (أ).
وقال في "عون المعبود" 11/ 114 - 115: أي حديث أم سلمة مختص بأزواج النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وحديث فاطمة بنت قيس لجميع النساء هكذا جمع أبو داود بين الأحاديث. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 204