responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 192
4094 - حدَّثنا هنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، حدَّثنا حُسين الجُعفيُّ، عن عبد العزيز بنِ أبي روَّادٍ، عن سالمِ بنِ عبد الله
عن أبيه، عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم -، قال: "الإسبْالُ في الإزارِ والقَمِيصِ والعِمامَةِ، من جَرَّ منها شيئاً خُيَلاءَ لم يَنْظُرِ اللهُ إليه يوم القيامة [1].

= وأخرج ابن ماجه (3570) من طريق عطية بن سعْد العَوْفي، عن أبي سعيد الخدري، رفعه: "من جر إزاره من الخيلاء لم ينظر اللهُ إليه يومَ القيامة".
وهو في "مسند أحمد" (11352).
وقوله: "إزرة المؤمن". قال السندي: هو بكسر الهمزة، أي: كيفية لبسة الإزار أن يكون الإزار إلى نصف الساق.
وقوله: فهو في النار. قال الخطابي: يتأول على وجهين، أحدهما: أن ما دون
الكعبين من قدم صاحبه في النار عقوبة له على ما فعله.
والوجه الآخر: أن يكون معناه: أن صنيعه ذلك وفعله الذي فعله في النار على معنى أنه معدود ومحسوب من أفعال أهل النار. والله أعلم.
[1] إسناده جيد، لكن قوله: "الإسبال في الإزار والقميص والعمامة" شاذٌّ، انفرد به عبد العزيز بن أبي روّاد من بين سائر أصحاب سالم، ولهذا قال أبو بكر بن أبي شيبة بإثر الحديث عند ابن ماجه: ما أغْربَه، وأعله الحافظ ابن حجر في "الفتح" 10/ 262 بعبد العزيز، فقال: عبد العزيز فيه مقال. حسين الجُعفي: هو ابن علي.
وأخرجه ابن ماجه (3576)، والنسائي في "الكبرى" (9637) من طريق عبد العزيز ابن أبي روّاد، به.
وأخرجه دون قوله: "الإسبال في الإزار والقميص والعمامة": البخاري (3665)، ومسلم (2085)، والنسائي (9638) من طرق عن سالم، به.
وسلف عند المصنف برقم (4085) من طريق موسى بن عقبة، عن سالم.
وخرَّجناه هناك من طرق عن عبد الله بن عمر، لم يذكر أحد منهم ما ذكره عبد العزيز ابن أبي روّاد.
قال الحافظ في "الفتح" 10/ 262: وفي تصوير جر العمامة نظر، إلا أن يكون المراد ما جرت به عادة العرب من إرخاء للعَذَبات، فمهما زاد على العادة في ذلك كان من الإسبال.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست