اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 187
ثم مرَّ بنا يوماً آخرَ، فقال له أبو الدرداء،: كلمةً تنفعُنَا ولا تضُرُّك، فقال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: إنكم قادِمُونَ على إخوانِكم، فأصْلِحُوا رِحَالكُم، وأصْلِحُوا لباسَكُم، حتى تكونوا كأنكم شامةٌ في الناسِ، فإن الله لا يُحب الفُحْشَ ولا التّّفَحُّشَ" [1]. [1] إسناده محتمل للتحسين. بشر والد قيس -واسمه بِشْر بن قيس التغلبي- تابعي كبير، كان جليساً لأبي الدرداء، وذكره ابن حبان في "الثقات". وابنه قيس قال فيه هشام بن سعد: كان رجل صدق، وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأساً.
وأما هشام بن سعْد فحسن الحديث في المتابعات والشواهد، وقد جاء للمرفوع من حديثه شواهد تعضده. ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "الأمالي المطلقة" ص 36: هذا حديث حسن.
وابن الحنظلية: هو سهل بن الربيع بن عمرو، ويقال: سهل بن عمرو، أنصاري حارثي، سكن الشام، والحنظلية: هي أم جده، وهي من بني حنظلة بن تميم. قاله المنذري في "تهذيب السنن".
وأخرجه أحمد (17622)، والطبراني في "الكبير" (5616) و (5617)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6204)، وفي "الآداب" (594)، والمزي في ترجمة بشر بن قيس التغلبي من "تهذيب الكمال" 4/ 143 - 144، وابن حجر في "الأمالي المطلقة" ص 35 - 36، من طريق هشام بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرج القطعة الأولى منه ابن أبي شيبة 12/ 506، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (244)، والطبراني (5618)، وابن عساكر في" تاريخ دمشق" 10/ 250 - 251 من طريق هشام بن سعد، به.
وأخرج القطعة الثانية منه الحاكم 2/ 91 - 92 من طريق هشام بن سعد، به.
وأخرج القطعة الثالثة منه البخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 225، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1045)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 1/ 268، والبيهقي في "الآداب" (702) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 16/ 352 من طريق هشام بن سعد، به. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 187