responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 147
قال أبو داود: يعني من لباس الصُّوف [1].

7 - باب لبس المرتفع من الثياب
4034 - حدَّثنا عمرُو بنُ عون، أخبرنا عُمارَةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ
عن أنسِ بن مالكٍ: أنَّ مِلكَ ذِي يَزَن أهدى إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - حُلَّةً أخذها بثلاثَةٍ وثلاثينَ بعيراً، أو ثلاثٍ وثلاثينَ ناقةً، فقبِلها [2].

= وأخرجه ابن ماجه (3562)، والترمذي (2647) من طريق قتادة بن دعامة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وهو في مسند أحمد" (19602)، و "صحيح ابن حبان" (1235).
قال الترمذي: ومعنى الحديث أنه كان ثيابَهم الصوفُ، فإذا أصابهم المطر يجيء في ثيابهم ريح الضأن.
[1] مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) وأشار إلى أنها في رواية ابن العبد.
[2] إسناده ضعيف. عمارة بن زاذان، يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير، فيما قاله الإِمام أحمد. وقد تفرد بهذا الحديث. والمحفوظ عن أنس أن الذي بعث بحلة هدية إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - هو أكيدر دومة، وأما حلة ذي يزن، فالصحيح فيها أنه اشتراها حكيم بن حزام ثم أراد أن يهديها للنبي -صلَّى الله عليه وسلم- ولم يكن أسلم بعد، فلم يقبلها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - حتى اشتراها منه بالمال.
وأخرجه أحمد (13315)، والحسين المروزي في زياداته على "البر والصلة" لابن المبارك (271)، والدارمي (2494)، وأبو يعلى (3418)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4344) و (4345)، والطبراني في "الأوسط" (8858)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص 105، والحاكم 4/ 187 من طرق عن عمارة بن زاذان، به. زاد الحاكم: فلبسها النبي - صلَّى الله عليه وسلم - مرة، وصححه، وسكت عنه الذهبي!
وأخرج أحمد (15323)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (592)، والطبراني (3125)، والحاكم 3/ 484 - 485 من طريق الليث بن سعد، عن عبيد الله ابن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام قال: ... وفيه: فوجد حلة لذي =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست