responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 123
قال أبو داود: هذا أصحُّ مِن حديث الزهريِّ عن أنسٍ، والزهريِّ عن سالمٍ عن أبيه.

= وأخرجه أبو عمر (3)، والعقيلي في "الضعفاء" 3/ 15، وابن عدي في "الكامل" 5/ 1925 - 1926 من طريق عبد العزيز بن الحصين، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. قال العقيلي: لا يتابع عليه عبد العزيز، والرواية فيه من غير هذا الوجه مضطربة فيها لين، وقال ابن عدي: هذا بهذا الإسناد منكر.
وأخرجه ابن أبي داود ص 103 من طريق بحر بن كنيز السّقّاء، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وبحر هذا ضعيف جداً.
وأخرجه أبو يعلى (4159)، وابن أبي داود ص 104 من طريق أبي إسحاق الحُميسي، عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك. وأبو إسحاق الحُميسي -واسمه خازم بن الحُسين- ضعيف.
وقد جاءت هذه القراءة عن عمر بن الخطاب من طريقين آخرين، أولهما: عن هشيم، عن الحجاج بن أرطأة، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عمر، أخرجه من هذا الطريق سعيد بن منصور في قسم التفسير من "سننه" (170). وهذا إسناد حسن في المتابعات.
وثانيهما: عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي، قال: كان عمر يقرأ ... أخرجه من هذا الطريق سعيد بن منصور أيضاً (172) وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع، لأن النخعي يصغر عن إدراك عمر، لكنه يصلح للمتابعات.
ويشهد لقراءة {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بالألف حديثُ أبي هريرة عند مسلم (395) وسلف عند المصنف برقم (821) في الحديث الطويل، وفيه: "قال الله تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ... وإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قال الله تعالى: مَجَّدني عَبْدي ... ".
قال ابن كثير في "تفسيره" 1/ 40: مروان عنده علم بصحة ما قرأه، لم يطلع عليه ابن شهاب. والله أعلم.
قلنا: يشهد لقراءته بغير الألف حديث أم سلمة الآتي بعده.
وقد قرأها {مالِكِ} بالألف عاصم والكسائي ويعقوب وخلف، وقرأها الباقون بغير ألف. انظر "إتحاف فضلاء البشر" للبناء ص 122.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست