اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 99
1666 - حدَّثنا محمدُ بنُ رافع، حدَّثنا يحيى بن آدم، حدَّثنا زهيرٌ، عن شيخٍ، قال: رأيتُ سفيان عنده، عن فاطمةَ بنتِ حُسين، عن أبيها، عن عليّ، عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - مثله [1].
= وابن عبد البر في "التمهيد" 5/ 296 من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. لكن سقط بعضُ الإسناد من مطبوع ابن خزيمة.
وانظر ما بعده.
ويشهد له حديث الهرماس بن زياد عند ابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 211، والطبراني في "الكبير" 22/ (535) وفي إسناده عثمان بن فائد، وهو ضعيف.
ومرسل زيد بن أسلم عند مالك في "الموطأ" 2/ 996، وعبد الرزاق (20017) ورجاله ثقات.
وانظر "المقاصد الحسنة" للحافظ السخاوي (873).
قال ابن الأثير في "النهاية": معناه الأمر بحسن الظن بالسائل إذا تعرّض لك، وأن لا تجْبَهَه بالتكذيب والردّ مع إمكان الصدق، أي: لا تخيب السائل وإن رابك منظره وجاء راكباً على فرس، فإنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة، أو دين يجوز معه أخذ الصدقة، أو يكون من الغزاة أو من الغارمين وله في الصدقة سهم. [1] حديث حسن كسابقه، ويغلب على ظننا أن الرجل المبهم في هذا الإسناد مو يعلى بن أبي يحيى الذي مضى ذكره في الإسناد السابق كما استظهره الحافظ العلائي في "النقد الصحيح".
وقد اختلف في إسناد هذا الحديث فمرة جاء عن حسين بن علي، عن أبيه كما هو هنا، ومرة جاء عن حسين بن علي مرسلاً - كما في الإسناد السابق. قال العلائي: وإن يكن كذلك فهو مرسل صحابي لا يجيء فيه الخلاف الذي في المرسل. زهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (285)، البيهقي 7/ 23، من طريق زهير ابن معاوية، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 99