اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 618
عن عبد الله، قال: قلت: يا رسولَ الله، أيُّ الذنبِ أعظمُ؟ قال: "أن تجْعَلَ للهِ نِدّاً وهو خَلَقَكَ" قال: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: "أن تَقْتُلَ ولَدَك خشية أن يأكلَ معك" قال: قلت: ثم أيٌّ؟ قال: "أن تُزَانَي حَليلةَ جَارِك" قال: وأنزلَ الله تعالى تصديقَ قولِ النبي -صلَّى الله عليه وسلم- {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68] [1]. [1] إسناده صحيح. محمد بن كثير: هو العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر السلمي، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسَدي، وعمرو بن شُرَحبيل: هو أبو ميسرة الهمداني الكوفي.
وأخرجه البخاري (4477) و (4761) و (6001) و (6811) و (7520)، ومسلم (86) , والترمذي (3457)، والنسائي في "الكبرى" (7086) و (10920) و (11305) من طريق منصور، بهذا الإسناد. ولم يَرِدْ عند بعضهم ذكر الآية.
وأخرجه البخاري (6811) و (6861) و (7532)، ومسلم (86)، والترمذي (3457)، والنسائي في "الكبرى" (11305) من طريق الأعمش سليمان بن مهران، والبخاري (6811)، والترمذي (3456)، والنسائي (3462) و (3463) من طريق واصل الأحدب، والنسائي (3464) من طريق عاصم بن بهدلة، ثلاثتهم عن أبي وائل، به. وبعضهم أيضاً دون ذكر الآية.
وهو في "مسند أحمد" (4131)، و"صحيح ابن حبان" (4414) و (4415) و (4416). وانظر تمام كلامنا عليه في "المسند".
وأخرجه البخاري (4761) و (6811)، والترمذي (3458) و (3459)، والنسائي (7087) من طريق واصل بن حيان الأحدب، والنسائي (3464) من طريق عاصم بن بهدلة، و (11304) من طريق الأعمش، ثلاثتهم عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود.
دون ذكر عمرو بن شرحبيل في الإسناد. وقد ذكر عمرو الفلاّس كما في رواية البخاري (6811) لعبد الرحمن بن مهدي رواية واصل هذه التى أسقط منها عمرو بن شرحبيل، فقال له: دَعْه دَعْه، قلنا: يعني لم تعجبه، وأنكرها. وخطأ النسائي رواية عاصم بن -
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 618