responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 387
ما سمعتُ طلحةَ بنَ عُبيد الله يُحَدَّثُ عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - حديثاً قَطُّ غيرَ حديثٍ واحِدٍ، قال: قلتُ: وما هو؟ قال: خرجنا مَعَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يُرِيدُ قُبورَ الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حَرَّةِ واقِمٍ، فلما تدلَّيْنا منها فإذا قبورٌ بمَحنيَّه، قال: قلنا: يا رسولَ الله، أقبورُ إخواننا هذه؟ قال: "قُبُورُ أصحابِنا" فلما جئنا قُبُورَ الشهداء قال: "هذه قبورُ إخواننا" [1].
2044 - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن نافعٍ
عن عبدِ الله بنِ عمر: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - أناخَ بالبطحاء التي بذي
الحُليفة فصلَّى بها، فكان عبدُ الله بنُ عمر يَفْعَلُ ذلك [2].

[1] إسناده حسن كما قال ابن عبد البر في "التمهيد" 20/ 247. داود بن خالد - وهو ابن دينار المدني - ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد تفرد بهذا الحديث، قال علي ابن المديني في "العلل" ص 96 بعد ما ذكر حديث طلحة هذا: وإسناده كله جيد، إلا أن داود بن خالد هذا لا يُحفظ عنه إلا هذا الحديث. ربيعة بن الهدير: هو ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي القرشي.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (1387)، والبزار في "مسنده" (955)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4598)، وابن عدي في"الكامل" 3/ 961، والبيهقي في "الكبرى" 5/ 249 وفي "الدلائل" 3/ 305 - 306، وابن عبد البر في "التمهيد"20/ 245 و 246 من طريق محمد بن معن، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي 5/ 249 من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن، به.
حرة واقم: الحرة: أرض ذات حجارة سود، وواقم: اسم لأطم (حصن) من آطام المدينة، أضيفت الحرة إليه للمجاورة، وهي التي تعرف اليوم بالحرة الشرقية في المدينة المنورة. بمحنية: بمنعطف الوادي.
[2] إسناده صحيح. القعنبيُّ: هو عبد الله بن مسلمة، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 405، ومن طريقه أخرجه البخاري (1532)، ومسلم بإثر (1345)، والنسائي في "الكبرى" (3627) و (4231). =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست