اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 351
1996 - حدَّثنا قتيبةُ بن سعيدٍ، حدَّثنا سعيدُ بنُ مزاحم بن أبي مزاحم، حدثني أبي مُزاحمٌ، عن عبدِ العزيز بنِ عبد الله بن أَسيد
عن مُحرِّشٍ الكَعْبِيّ قال: دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلم - الجِعْرَانَةَ فجاء إلى المسجدِ فركَعَ ما شاء الله، ثم أَحرَمَ، ثم استوى على راحِلَتِه، فاستقبل بَطْن سَرِف حتى لقيَ طريقَ المدينةِ، فأصبح بمكة كبائتٍ [1].
81 - باب المُقام في العُمرة
1997 - حدَّثنا داودُ بنُ رُشيد، حدَّثنا يحيى بنُ زكريا، حدَّثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، عن أبانَ بنِ صالح. وعن ابن أبي نجيح، عن مجاهدٍ
عن ابن عباسٍ: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - أقام في عُمْرَةِ القَضَاءِ ثلاثاً [2].
= وأخرجه البخاري (1784) و (2985)، ومسلم (1212)، وابن ماجه (2999)، والترمذي (952)، والنسائي في "الكبرى" (4216) من طريق عمرو بن أوس، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، به. دون قوله: "فإذا هبطتَ بها من الأكمه ... ".
وهو في "مسند أحمد" (1705) و (1710). [1] إسناده ضعيف بهذه السياقة، ممعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم مجهول.
والمحفوظ في رواية الحديث ما أخرجه الترمذي (953) - واللفظ له -، والنسائي في "الكبرى" (3832) من طريق ابن جريج، والنسائى (3833) من طريق إسماعيل بن أمية، كلاهما عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن مُحَرِّش الكعبي: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلاً معتمراً، فدخل مكة ليلاً فقضي عُمرَتَهُ، ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائتٍ، فلما زالت الشمس من الغد، خرج من بطن سَرِف، حتى جاء مع الطريق، طريق جمعٍ ببطن سَرِف، فمن أجل ذلك خفيت عمرتُه على الناس. ولم يذكرا فيه الصلاة في مسجد، وقال الترمذي: حسن غريب. وهو كما قال.
وانظر "مسند أحمد" (15512) و (15513). [2] صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن. محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار المطلبي - صرح بالسماع عند الطبراني في "الكبير" وعند الحاكم فانتفت شبهة تدليسه. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 351