responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 324
عن رَجُلَيْنِ من بني بكرٍ، قالا: رأيْنَا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يخْطُبُ بَيْنَ أوسطِ أيامِ التَشريقِ، ونحن عندَ راحِلتِه، وهي خُطبةُ رَسُولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - التي خَطَبَ بِمنى [1].
1953 - حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، حدَّثنا أبو عاصمٍ، حدَّثنا ربيعةُ بن عبدِالرحمن بنِ حُصَينٍ، حدَثتني جَدَّتي سرّاءُ بنتُ نَبهانَ، وكانت ربّهَ بَيتٍ في الجاهِلِيَة، قالت:
خَطَبنا رَسُولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يومَ الرؤوس فقال: "أيُّ يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسولُه أعلم، قال: "أليسَ أوسَطَ أيام التشريقِ؟ [2].

[1] إسناده صحيح. ابن المبارك: هو عبد الله المروزي، وابن أبي نجيح: هو عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى" 5/ 151 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
[2] صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين.
محمد بن بشار: هو العبدي، وأبو عاصم: هو الضحاك.
وأخرجه البيهقي 5/ 151، وابن الأثير في"أسد الغابة" 7/ 140 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3305).
ويشهد له ما قبله.
وقول أبي داود: وكذلك قال عم أبي حُرَّة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيام التشريق. أخرجه أحمد في "مسنده" (20695) وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف.
وقوله: يوم الرؤوس: هو اليوم الثاني من أيام التشريق، سمي بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رؤوس الأضاحي, قال الزمخشري في "أساس البلاغة": أهل مكة يسمون يوم القر يوم الرؤوس، لأنهم يأكلون فيه رؤوس الأضاحي.
ويوم القر: هو اليوم التالي ليوم النحر.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست