اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 321
أتيتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وهو بعرفةَ، فجاء ناسٌ - أو نفرٌ - من أهلِ نجدٍ، فأمروا رجلاً، فنادى رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: كيف الحَجُّ؟ فأمَرَ رجلاً فنادى:
"الحجُّ الحجُّ يَومُ عرفةَ، مَنْ جاء. قبلَ صلاةِ الصُبحِ مِن ليلةِ جَمْع فتمَّ حَجُّه، أيامُ مِنى ثلاثةٌ، فمن تعجَّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليهِ، ومن تأخَّرَ فلا إثمَ عليهِ" قال: ثم أردف رجلاً خَلفَهُ، فجعل يُنادِي بذلكَ [1].
قال أبو داود: وكذلك رواه مِهرانُ، عن سفيانَ قالْ: "الحجّ الحج"، مرتين، ورواه يحيى بنُ سعيدٍ القطانُ، عن سفيان قال: "الحج"مرةً.
1950 - حدَّثنا مُسَدد، حدَّثنا يحيي، عن إسماعيلَ، حدَّثنا عامِرٌ
أخبرني عُروةُ بنُ مُضَرِّسِ الطائي، قال: أتيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بالموقِفِ يعني بِجَمعٍ، قلتُ: جئتُ يا رسولَ الله مِن جبلِ طيِّئ، أكلَلتُ مَطيَّتي، وأتعبتُ نفسي، واللهِ ما تركتُ مِن حبْلٍ إلا وقفتُ عليه، فهلْ لي مِن حَجٍّ؟ فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "مَنْ أدرَكَ معنا هذه الصلاة، وأتى عَرَفَاتٍ قبلَ ذلك ليلاً أو نهاراً فقد تم حجُّه وقضى تفَثَه" [2]. [1] إسناده صحح. محمد بن كثير: هو العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (3015) و (3015 م)، والترمذي (954) و (905)، والنسائي في "الكبرى" (3997) و (3998) و (4036) من طرق عن سفيان الثوري، والنسائي (4166) من طريق شعبة، كلاهما عن بكير بن عطاء، به.
وهو في "مسند أحمد" (18774)، و"صحيح ابن حبان" (3892). [2] إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيي: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبى خالد البجلي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبى. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 321