اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 319
67 - باب الأشهر الحرم
1947 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا إسماعيلُ، حدَّثنا أيوبُ، عن محمد
عن أبي بكرة: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - خَطَبَ في حَجته، فقالَ: "إنَّ الزمانَ قد استدارَ كهيئته يَوْمَ خَلَقَ الله السمواتِ والأرضَ: السنةُ اثنا عَشَرَ شهراً، منها أربعةٌ حُرُمٌ: ثلاثٌ متوالياتٌ ذو القَعدَةِ وذو الحِجَّةِ والمُحرمُ، ورجبُ مُضَر الذي بين جُمادى وشعبانَ" [1].
= وأخرجه البخاري (369) و (1622) و (4363) و (4655) و (4656) و (4657) ومسلم (1347)، والنسائي في "الكبرى" (3934) من طرق عن ابن شهاب الزهري، به. وعامة روايات البخاري غير (4657)، ورواية النسائي دون قوله: ويوم الحج الأكبر ...
وأخرجه النسائي (3935) من طريق المُحرَّر بن أبي هريرة، به. دون قوله: ويوم الحج الأكبر ...
وهو في "مسند أحمد" (7977)، و"صحيح ابن حبان" (3820). [1] حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن محمد - وهو ابن سيرين الأنصاري - لم يثبت سماعه من أبي بكرة، وروايته عنه مرسلة، والواسطة بينهما عبد الرحمن بن أبي بكرة وحميد بن عبد الرحمن الحميري وهما ثقتان، كما بيناه في "مسند أحمد" (20386)، وما سيأتي بعده. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم الأسدي , المعروف بابن عُلَيّة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وهو في "مسند أحمد" (20386).
وانظر ما بعده.
وقوله: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض" قال السندي في حاشيته على "المسند": أي على هيئته وحسابه القديم، وكان العرب يقدمون شهراً ويؤخرون آخر، ويسمون ذلك النسيء، فبين - صلَّى الله عليه وسلم - أن ذلك الوضع وضع جاهلي باطل =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 319