اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 317
1944 - حدَّثنا محمدُ بنُ كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، حدَّثني أبو الزبيرِ
عن جابر، قال: أفاضَ رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلم - وعليهِ السَّكِينَةُ، وأَمَرَهُم أن يَرْمُوا بمثلِ حَصَى الخَذفِ، وأوضَع في وادِي مُحسِّرٍ [1].
66 - باب يوم الحج الأكبر
1945 - حدَّثنا مُؤَمَّلُ بنُ الفضِل، حدَّثنا الوليدُ، حدَّثنا هشام - يعني ابنَ الغاز - حدَّثنا نافعٌ [1] إسناده صحيح. أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي - قد صرح عند أحمد في"مسنده" (14418) أنه سمع قصة حجة النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - من جابر، ثم إنه
متابع. محمد بن كثير: هو العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (3023)، والترمذي (901)، والنسائي في "الكبرى" (4044) و (4045) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواية النسائي في الموضع الثاني مختصرة.
وأخرجه مسلم (1299)، والترمذي (912)، والنسائي في "الكبرى" (4003) و (4066) و (4067) من طرق عن أبي الزبير، به. ورواية النسائي في الموضع الأول مختصرة.
وأخرجه مسلم (1218)، وابن ماجه (3074)، والنسائي في "الكبرى" (4046) و (4068) من طريق محمد بن علي بن الحسين، والنسائي (4066) من طريق عُبيد الله ابن عمر، كلاهما عن جابر، به. ورواية مسلم وابن ماجه مطولة.
وأخرجه ابن ماجه (3012) من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر. بذكر الإيضاع في وادي محسِّر.
وهو في "مسند أحمد" (14553)، و"صحيح ابن حبان" (3944).
وقد سلفت هذه القطعة ضمن حديث مطول برقم (1905).
وقوله: أوضع، معناه: أسرع السير بإبله، يقال: وضع البعير، وأوضعه راكبه، أي: أسرع به السير، ووادي محسر: اسم فاعل من التحسير، قال الأزرقي: وهو خمس مئة ذراع، وخمسة وأربعون ذراعاً، قال النووي: سمي بذلك، لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه، أي: أعيا، وكلَّ، وفي الحديث مشروعية الإسراع بالمشي في وادي محسر.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 317