اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 313
1942 - حدَّثنا هارون بنُ عبدِ الله، حدَّثنا ابنُ أبي فُديكٍ، عن الضحاك - يعنى ابنَ عثمان - عن هشام بنِ عُروة، عن أبيه
عن عائشة أنها قالت: أرسلَ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - بأمِّ سلمةَ ليلةَ النحرِ، فرمت الجَمرَةَ قبل الفجِر، ثم مضت فأفاضَتْ، وكان ذلك اليومُ اليومَ الذي يكون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - تعني - عندَها [1].
= وأخرجه بنحوه مسلم (1294)، وابن ماجه (3026)، والنسائي في "الكبرى" (4022) و (4041) من طريق عطاء، به. دون ذكر النهي عن الرمي حتى تطلع الشمس.
وأخرجه الترمذي (908) من طريق مقسم بن بُجرة، عن ابن عباس. وفيه النهي عن الرمي حتى تطلع الشمس. وقال: حديث حسن صحيح.
وقد سلف ذكر النهي عن الرمي حتى تطلع الشمس في الطريق التي قبله.
وهو في "مسند أحمد" (1920)، و"صحيح ابن حبان" (3869).
وانظر سابقيه. [1] حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل الضحاك بن عثمان - وهو الأسدي الحزامي - فهو صدوق لا بأس به، وقد توبع. ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل. وقد صحح إسناده الحاكم 1/ 469، والبيهقي في "السنن الكبرى" 5/ 133، وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" 5/ 162: إسناده جيد قوي، رجاله ثقات، وقال أيضاً في "تخريج أحاديث التنبيه" 1/ 339: إسناده جبد، لكن رواه الشافعي مرسلاً، ورواه جماعةٌ من الكبار عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها بنحوه، ولعل هذا غير قادح، إذ قد يكون عن هشام عن أبيه من الطريقين. وقال الحافظ في "بلوغ المرام": إسناده على شرط مسلم، وقال في "الدراية" 2/ 24: إسناده صحيح. وكذلك قال ابن الملقن في "البدر المنير" 6/ 250: إسناده صحيح. ابن أبي فديك: هو محمد ابن إسماعيل.
وأخرجه الدارقطني (2689)، والحاكم 1/ 469، وابن حزم في "حجة الوداع" (124)، والبيهقي في "الكبرى" 5/ 133، وابن عبد البر في "الاستذكار" (18075)
من طريق ابن أبي فديك، بهذا الإسناد. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 313