اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 308
فقال: الصلاةَ، فصلَّى بنا العشاءَ ركعتَينِ، ثم دعا بعشائِه، قال: وأخبرني عِلاجُ بن عمرو بمثلِ حديثِ أبي، عن ابنِ عمر، قال: فقيل لابنِ عمر في ذلك، فقال: صليتُ معَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - هكذا [1].
1934 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، أن عبدَ الواحدِ بنَ زياد وأبا عَوانة وأبا معاوية، حدثوهم، عن الأعمشِ، عن عُمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد
عن ابنِ مسعود، قال: ما رأيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - صلَّى صلاةً إلا لِوقتها، إلا بجَمْعٍ، فإنه جمع بَينَ المغربِ والعشاء بجَمْعٍ، وصلَّى صلاة الصبحِ مِن الغَدِ قبلَ وقتِها [2]. [1] إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو الأحوص: هو سلاّم ابن سليم الحنفي، وأشعث: هو ابن سُليم بن أبي الشعثاء المحاربي.
وانظر ما سلف بالأرقام (1929 - 1932).
يفتر: يمل ويضعف، و"أو" في قوله: "أو أمر إنساناً" للشك من الراوي، والصلاة: منصوب بفعل محذوف، أي: أدوا الصلاة. [2] إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وعُمَارة: هو ابن عمير التيمي، وعبد الرحمن بن يزيد: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه مسلم (1289)، والنسائي في "الكبرى" (4029) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1682)، ومسلم (1289)، والنسائى في "الكبرى" (1591) و (3991) من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه البخاري (1675) و (1683) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الرحمن ابن يزيد، به.
وهو في "مسند أحمد" (3637).
وقوله: وصلى صلاة الصبح قبل وقتها، قال النووي في "شرح مسلم": المراد أنه صلاها قبل وقتها المعتاد لا قبل طلوع الفجر، لأن ذلك ليس بجائز بإجماع المسلمين، =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 308