اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 303
عن أُسامة، قال: كنتُ رِدفَ النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، فلما وَقَعَتِ الشمسُ دفعَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - [1].
1925 - حدَّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالكٍ، عن موسى بنِ عُقبة، عن كُريب مولى عبدِ الله بن عباس
عن أُسامة بن زيد، أنه سَمِعَه يقولُ: دفَع رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ، حتى إذا كان بالشِّعب، نزلَ فبالَ، فتوضَّأ ولم يُسبغِ الوضوءَ، قلتُ له: الصلاةَ، فقال: "الصلاةُ أمامَك"، فركب، فلما جاءَ المزدلفة، نزلَ فتوضأ، فأسبغَ الوضوءَ، ثم أُقيمَتِ الصلاة فَصَلَّى المغربَ، ثم أناخَ كُلُّ إنسانٍ بعيَره في منزله، ثم أُقيمتِ العِشَاءُ فصلاها، ولم يُصلِّ بينهما شيئاً [2]. [1] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. ابن إسحاق - وهو محمد بن إسحاق بن يسار - صدوق حسن الحديث، وقد صرح في هذه الرواية بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. وقد حسن إسناده ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق".
وهو في "مسند أحمد" (21760) ؤ (21761) مطولاً.
وانظر ما سلف برقم (1921). [2] إسناده صحيح.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 400 - 401، ومن طريقه أخرجه البخاري (139) و (1672)، ومسلم بإثر (1285)، والنسائى في "الكبرى" (4015).
وأخرجه البخاري (181) و (1667)، ومسلم بإثر (1285)، والنسائي في "الكبرى" (4008) من طريق يحيي بن سعيد الأنصارى، عن موس بن عقبة، به. بلفظ: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - لمّا أفاض من عرفة عدل إلى الشعب فقضي حاجته، قال أسامة بن زيد:
فجعلت أصبُّ عليه ويتوضأ، فقلت: يا رسول الله أتصلي؟ فقال: "المصلى أمامك".
وهو في "مسند أحمد" (21814)، و "صحيح ابن حبان" (1594) و (3857).
وانظر ما سلف برقم (1921).
الشعب بكسر الشين: الطريق بين الجبلين.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 303