responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 258
1868 - حدَّثنا هارونُ بن عبدِ الله، حدَّثنا أبو أُسامَةَ، حدَّثنا هشامُ بن عُروة، عن أبيه
عن عائشة قالت: دخلَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - عامَ الفتح مِنْ كَدَاء مِن أعلى مكةَ، ودخل في العُمرة مِن كُدَى، وكان عروةُ يدخلُ منهما جميعاً، وأكثَرُ ما كان يدخل مِن كُدَى، وكان أقربهما إلى منزله [1].

= وهو في "مسند أحمد" (6284).
وانظر سابقيه.
وقوله: من طريق الشجرة: هي شجرة كانت بذي الحليفة قاله السندي، وقال المنذري: هي على ستة أميال من المدينة، وقال عياض: هو موضع معروف على طريق من أراد الذهاب إلى مكة من المدينة، كان - صلَّى الله عليه وسلم - يخرج منها إلى ذي الحليفة، فيبيت بها، وإذا رجع بات بها أيضاً.
والمعرَّس: مكان معروف على ستة أميال من المدينة.
[1] إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (1578)، ومسلم (1258) من طريقين عن أبي أسامة، بهذا
الإسناد.
وأخرجه البخاري (1579) و (4290) من طريقين عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه البخاري (1580) من طريق حاتم بن إسماعيل الحارثي، و (1581) من طربق وهيب بن خالد الباهلي، و (4291) من طريق عببدة بن إسماعيل، عن أبي أسامة، ثلاثتهم عن هشام، عن أبيه، مرسلاً. ولم يذكروا في إسناده عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (24311)، و"صحيح ابن حبان" (3807).
وانظر ما سلف برقم (1865).
قال في"اللسان": وكداء، بالفتح والمد: الثنية العليا بمكة مما يلي المقابر، وهو المعلى، وكُدى، بالضم والقصر: الثنية السفلى مما يلي باب العمرة، وأما كُدَيّ، بالضم وتشديد الياء، فهو موضع بأسفل مكة شرفها الله تعالى. وانظر التعليق على الحديث (1866).
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست