responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 256
44 - باب دخول مكة
1865 - حدَّثنا محمدُ بن عُبيدٍ، حدَّثنا حمادُ بن زيد، عن أيوبَ، عن نافعٍ
أن ابنَ عمر كان إذا قَدِمَ مكةَ باتَ بذي طُوى حتى يُصْبِحَ ويغتسِلَ، ثم يدخلَ مكةَ نهاراً، ويذكر عن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - أنه فَعَلَه [1].
1866 - حدَّثنا عبدُ الله بن جعفرٍ البَرمَكيُّ، حدَّثنا مَعنٌ، عن مالك (ح)
وحدَثنا مُسَدَّد وابن حنبل، عن يحيى [2] (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو أُسامة - جميعاً - عن عُبيد الله، عن نافع
عن ابنِ عمر: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - كان يَدخُلُ مكة من الثنيَّة العُليا - قالا عن يحيى: إن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - كان يدخل مكة من كَدَاء مِن ثنية البطحاء -،

[1] إسناده صحيح. أيوب: هو السختيانى، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (1574) و (1769)، ومسلم (1259) من طريق أيوب، بهذا
الإسناد.
وأخرجه البخاري (491)، ومسلم (1259)، والنسائى في "الكبرى" (3831) من طريق موسي بن عقبة، والبخاري (1574)، ومسلم (1259) من طريق عبيد الله ابن نافع، وابن ماجه (2941)، والترمذي (870) من طريق عبد الله بن عمر العمري، ثلاثتهم عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (4628).
وانظر ما سيأتى بالأرقام (1866 - 1869).
قال الخطابي: دخول مكة ليلاً جائز، ودخولها نهاراً أفضل استناناً بفعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، وقد روي عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه دخلها ليلاً عام اعتمر من الجعرانة، فدل ذلك على جوازه.
[2] طريق مسدَّدٌ وابن حنبل أثبتاه من (هـ)، وهي برواية ابن داسه.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست