اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 187
عن أنس بنِ مالك: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - صلَّى الظهرَ، ثم رَكِبَ راحِلَته، فلما علا على جَبَلِ [1] البَيدَاء أَهَلَّ [2].
1775 - حدَّثنا محمدُ بنُ بشارِ، حدَّثنا وَهب - يعني ابنَ جرير - حدَّثنا أبي، سمعتُ محمد بنَ إسحاق يُحدث، عن أبي الزناد، عن عائشةَ بنتِ سعدِ بنِ أبي وقاصٍ، قالت:
قال سعدُ بن أبي وقَّاص: كان نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إذا أخَذَ طَرِيقَ الفُرْعِ أهل إذا استقلَّتْ به راحِلَتُه، فإذا أخذ طَرِيقَ أُحد أهلَّ إذا أشْرَفَ على جَبَلِ البَيْدَاء [3]. [1] في (أ) و (ب): حَبْل، بالحاء المهملة، والمثبت من (ج)، موافقاً لروايتي ابن داسه وابن الأعرابي فيما أشار إليه في (أ)، وهو كذلك في "مختصر المنذري"، وهو الموافق لما في "مسند أحمد" (13153)، فقد أخرج أبو داود هذا الحديث عنه كما ترى. [2] إسناده صحيح. رَوح: هو ابن عبادة بن العلاء القيسي، وأشعث: هو ابن عبد الملك الحُمراني، والحسن: هو البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (3628) و (3721) من طريق النضر بن شميل، عن أشعث، بهذا الإسناد. ولفظه: "أهل بالحج والعمرة".
وهو في: "مسند أحمد" (13153)، و "صحيح ابن حبان" (3931).
وانظر ما قبله. [3] إسناده ضعيف. ابن إسحاق لم يصرّح بسماعه من أبي الزناد - وهو عبد الله ابن ذكوان. وقال الدارقطني فيما نقله عنه ابن طاهر في "أطراف الغرائب"1/ 341: تفرد به محمد بن إسحاق عن أبي الزناد. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" 5/ 109: فيه غرابة ونكارة.
وأخرجه البزار في "مسنده" (1198)، وأبو يعلى في "مسنده " (818)، والحاكم في "المستدرك" 1/ 452، والبيهقي في"سننه" 5/ 38 - 39، وابن عبد البر في "التمهيد" 22/ 288، والضياء في "المختارة" (1012) من طرق عن وهب بن جرير، بهذا =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 187