responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 180
عن عبد الله بن قُرطٍ، عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ أعظم الأيامِ عندَ الله
يومُ النحرِ، ثم يومُ القَرِّ" - قال عيسى: قال ثور: وهو اليومُ الثاني
- قال: وقُرِّبَ لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بَدَناتٌ خَمْسٌ - أوسِتٌّ - فطفِقْنَ يزدلِفْنَ إليه بأيتهن يبدأ، فلما وَجَبَتْ جنوبُها، قال: فتكلَّم بكلمةِ خفيَّة لم أفهمها، فقلت: ما قال؟ قال: "مَن شاءَ اقْتَطَعَ" [1].
1766 - حدَّثنا محمد بنُ حاتم، حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ مهدي، حدَّثنا عبدُ الله ابن المبارك، عن حَرمَلَة بن عِمران، عن عبدِ الله بنِ الحارث الأزديِّ
سمعتُ غَرَفَة بنَ الحارِثِ الكنديَّ قال: شَهِدْتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ الوَداع وأُتِيَ بالبُدنِ، فقال: "اُدْعُو لي أبا حسن"، فدُعي له علي، فقال له "خُذْ بِأسفَلِ الحربةِ" وأخذَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بأعلاها، ثم طعنا بِها في البُدنِ، فلما فَرَغَ رَكبَ بغلَته، وأردف علياً رضي الله عنه [2].

[1] إسناده صحيح. عيسى: هو ابن يونس السبيعي، ومسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وثور: هو ابن يزيد الرَّحَبي، وراشد بن سعد: هو المَقْرائي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (4083) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن ثور، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (19075)، و"صحيح ابن حبان" (2811).
يوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر، وإنما سمي يوم القر، لأن الناس يقرون فيه بمنى، وذلك لأنهم فرغوا من طواف الإفاضة والنحر، واستراحوا وقروا.
وقوله: يزدلفن معناه: يقتربن من قولك: زلف الشئ: إذا قرب. وقوله: وجت جنوبها معناه: زهقت أنفسها، فسقطت على جنوبها، وأصل الوجوب: السقوط، وفي قوله: من شاء اقتطع دليل على جواز هبة المشاع.
[2] إسناده ضعيف، لجهالة عبد الله بن الحارث الأزدي. ومع ذلك فقد حسنه الحافظ ابن حجر في "الأربعين المتباينة السماع" الحديث الثلاثون! =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست