اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 174
مئة دينار، فأتى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني أهْدَيْتُ بُختياً، فأُعطيتُ بها ثلاثَ مئة دينار، أفأبِيعُها وأشْتَرِي بثَمنِها بُدْناً؟ قال: "لا، انْحَرْها إيّاها" [1].
قال أبو داود: هذا لأنه كان أشعَرَها.
16 - باب مَن بَعَثَ بهديه وأقام
1757 - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمةَ القَعنَبي، حدَّثنا أفلحُ بنُ حميد، عن القاسم عن عائشة قالت: فتَلتُ قلائِدَ بُدْن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بيدي، ثم أشْعَرها وقلَّدها، ثم بَعَثَ بها إلى البيتِ، وأقامَ بالمدينةِ، فما حَرُمَ عليه شَيءٌ كانَ له حِلاًّ [2]. [1] إسناده ضعيف. جهم بن الجارود - وقيل: شهم بن الجارود - لم يذكروا في الرواة عنه غير أبي عبد الرحيم، وهو خالد بن يزيد الحراني، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 230: لا يعرف لجهم سماع من سالم، وقال الذهبي في "الميزان": فيه جهالة. محمد بن سلمة: هو عبد الله الباهلي الحراني.
وأخرجه أحمد (6325)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 230، وابن خزيمة (2911)، والبيهقي في "السنن" 5/ 241 - 242، و 9/ 288 من طريق محمد بن سلمة، بهذا الإسناد.
النجيب: قال في "النهاية": النجيب: الفاضل من كل حيوان ... وقد تكرر في الحديث ذكر الجيب من الإبل مفرداً ومجموعاً. وهو القوي منها، الخفيف السريع. وقال في "النهاية" أيضاً: البُختية: الأنثى من الجمال البخت، والذكر بختي وهي جمال طوال الأعناق. [2] إسناده صحيح. القاسم: هو ابن محمد التيمي.
وأخرجه بتمامه ومختصراً البخاري (1696) و (1699)، ومسلم (1321)، وابن ماجه (3098)، والنسائي في "الكبرى" (3738) و (3749) من طريق أفلح بن حميد، بهذا الإسناد. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 174