اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 171
عن ابن عباس: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - صَلّى الظهر بذي الحُلَيفَة، ثم دعا بِبَدنةٍ فأشعَرَها مِن صَفحَةِ سَنَامِها الأيمن، ثم سَلَت الدمَ عنها، وقلَّدها بنَعْلَيْن، ثم أُتي براحِلَته، فلمَّا قَعَد عليها، واسْتَوَت به على البيداء أهلَّ بالحَجّ [1].
1753 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيي، عن شعبة، بهذا الحديث بمعنى أبي الوليد، قال: ثم سلت الدمَ بيده [2]. [1] إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو حسان: هو مسلم بن عبد الله البصري.
وأخرجه مسلم (1243)، والنسائي في "الكبرى" (3739) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1243)، وابن ماجه (3097)، والترمذي (922)، والنسائي في "الكبرى" (3748) و (3758) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (1545) من طريق كريب، عن ابن عباس، به. لكنه ليس فيه ذكر الإشعار وإنما اقتصر على التقليد.
وهو في "مسند أحمد" (2296)، و"صحيح ابن حبان" (4002).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: الإشعار: أن يطعن في سنامها بمبضعٍ أو نحو ذلك حتى يسيل دمها، فيكون ذلك على أنها بدنة، ومنه الشعار في الحروب وهو العلامة التي يعرف بها الرجلُ صاحبَه، ويميز بذلك بينه وبين عدوه.
وقوله: استوت على البيداء، أى: - علت فوق البيداء، وقال الخليل: أتينا أبا ربيعة الأعرابي وهو فوق سطح، فلما رآنا، قال: استووا، يريد: اصعدوا. [2] إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيي: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (3740) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال: "ثم سَلَتَ عنها" بدلاً من: "ثم سلت الدم بيده".
وهو في "مسند أحمد" (3244).
وانظر ما قبله.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 171