responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 163
قال أبو داود: يرحمُ الله وكيعاً! أحرم مِنْ بَيْتِ المقدس، يعني إلى مكة [1].
1742 - حدَّثنا أبو مَعمرٍ عبدُ الله بنُ عمرو بن أبي الحَجاج، حدَّثنا عبدُ الوارث، حدَّثنا عتبةُ بن عبد الملك السهمي، حدثني زُرارةُ بن كَريمٍ (2)
أن الحارثَ بنَ عمرو السَّهْميَّ حَدَّثه قال: أتيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وهو بمنى أو بعَرَفاتٍ، وقد أطافَ به الناسُ، قال: فتَجيءُ الأعراب فإذا رأَوا وَجْهَهُ قالوا: هذا وَجْهٌ مُبارَكٌ، قال: ووَقَّتَ ذَاتَ عِرْقٍ لأهْلِ العِرَاقِ [3].

[1] مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) و (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنها في روايتي ابن الأعرابي وابن داسه.
(2) ضُبط في "الكاشف" و"تقريب التهذيب" بضم الكاف، والصواب بفتحها، كما جزم به ابن ماكولا 7/ 166 وابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" 7/ 327، وابن حجر في "تبصير المنتبه" 3/ 1194، وغيرهم.
[3] إسناده ضعيف. قال البيهقي: وفي إسناده من هو غير معروف، قلنا: يعني عتبة بن عبد الملك السهمي وزرارة بن كَرِيم، ذكرهما ابن حبان في "الثقات" ولا يؤثر توثيقهما عن أحد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1148)، وفي "التاريخ الكبير" 3/ 438، والطبراني في "المعجم الكبير" (3351)، والدارقطني في "سننه" (2502)، والبيهقي 5/ 28 من طريق أبي معمر عبد الله بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1257) من طريق عبد الصمد بن
عبد الوارث، عن عتبة بن عبد الملك، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1065) من طريق أبي معمر عبد الله ابن عمرو، به. واقتصر على قوله: "أتيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - وهو بمنى وعرفات وقد أطاف به الناس".
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست