اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 152
1728 - حدَّثنا نصرُ بنُ علي، حدَّثنا أبو أحمد، حدَّثنا سفيانُ، عن عُبيد الله، عن نافع
أن ابن عمر كان يُردِفُ مولاةً له، يقال لها: صفيةٌ، تُسافِرُ مَعَه إلى مكةَ [1].
3 - باب لا صرورة في الإسلام
1729 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا أبو خالد - يعني سليمانَ بن حيَّان الأحمر - عن ابن جُريج، عن عُمَر بن عطاءٍ، عن عِكرمة
عن ابن عباسِ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لا صَرُورَةَ في الإسلام " [2]. [1] إسناده صحيح. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري، وسفيان: هو
الثوري، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العدوي، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البيهقي 5/ 226 من طريق سفيان الثوري، و5/ 226 من طريق عقبة بن خالد، كلاهما عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وقوله: يُردف، أي: يركبها خلفه على راحلته والمولاة: الأمة المملوكة. [2] إسناده ضعيف، عمر بن عطاء: هو ابن وَرَّاز، ويقال: ورازة، قال أبو طالب عن أحمد: كل شئ روى ابنُ جريج عن عمر بن عطاء عن عكرمة، فهو ابن وراز، وكل شئ روى ابن جريج عن عمر بن عطاء، عن ابن عباس، فهو ابن أبي الخُوار كان كبيراً، قيل له: أيروي ابن أبي الخوار عن عكرمة؟ قال: لا. وكذا جاء نحو هذا عن يحيى بن معين، قال عمر بن عطاء الذي يروي عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة ليس هو بشيء، وهو ابن وَرَّاز، وهم يضعفونه، كل شيء عن عكرمة، فهو ابن ورَّاز.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 5/ 1682، والحاكم في"المستدرك" 1/ 448 من طريق أبي خالد الأحمر، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1282)، والطبراني في "المعجم الكبير" (11595)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (842) من طريق عيسى بن يونس، والحاكم 159/ 2 - 160، والبيهقي في "سننه" 5/ 164 من طريق محمد بن بكر البرساني، ثلاثتهم عن ابن جريج، بهذا الإسناد. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 152