responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 107
40 - باب الرخصة في ذلك
1677 - حدَّثنا قُتيبة بنُ سعيد ويزيدُ بن خالد بن مَوهب الرمليُّ، قالا: حدَّثنا الليثُ، عن أبي الزُّبير، عن يحيى بن جَعدة
عن أبي هريرة أنه قال: يا رسولَ الله، أيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: "جُهْدُ المُقِلِّ، وابدأ بمَنْ تَعُولُ" [1].
1678 - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح وعثمانُ بنُ أبي شيبة - وهذا حديثه - قالا: حدَّثنا الفضلُ بنُ دكينٍ، حدَّثنا هشامُ بنُ سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال:

= وأخرجه البخاري (5355)، والنسائي في "الكبرى" (9165) من طريق حفص ابن غياث، عن الأعمش، به.
وأخرجه النسائي (9166) و (9167) من طريق زيد بن أسلم، عن أبي صالح، به. وأخرجه البخاري (1426) و (1428) و (5356)، والنسائي في "الكبرى" (2325)، و (2326) و (2336) من طرق عن أبي هريرة.
وأخرجه مقتصراً على قوله: "ابدأ بمن تعول" مسلم (1042)، والترمذي (687) من طريق قيس بن أبي حازم عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (7155) و (7429)، و"صحيح ابن حبان" (3363) و (4243).
وانظر ما بعده.
[1] إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم.
وهو في "مسند أحمد" (8703)، و"صحيح ابن حبان" (3346)،
وانظر ما قبله.
وقوله: "جُهد المقل". قال صاحب"النهاية": بضم الجيم، أي: قدر ما يحتمله حال القليل المال. وهو بمعنى الوسع والطاقة، وبفتح الجيم: المشقة، وقيل: المبالغة والغاية، وقيل: هما لغتان في الوسع والطاقة, فأما في المشقه والغاية، فالفتح لا غير.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست