responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 103
أنا بسائلِ يسألُ، فوجدت كسرةَ خبزٍ في يد عبدِ الرحمن، فأخذتُها فدفعتُها إليه [1].

37 - باب كراهية المسألة بوجه الله عز وجل
1671 - حدَّثنا أبو العباس القِلَوريُّ، حدَثنا يعقوبُ بنُ إسحاقَ الحضرمي، عن سليمانَ بن معاذ التميمي، حدَّثنا ابنُ المنكدر
عن جابرٍ قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لا يُسأل بوجْه الله إلا الجنَّةُ" [2].

[1] حديث صحيح، وهذا إسناده حسن. مبارك بن فضالة صدوق، وهو وإن كان يدلس، لا يُظَنُّ تدليسُه هنا، فقد رأى أنس بن مالك، وروايته هنا عن تابعي عن تابعي عن صحابي، فيبعد تدليسُه، والله أعلم. بشر بن آدم: هو البصري، ثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه البزار (2267) عن بثر بن آدم، والحاكم في "المستدرك" 1/ 412، والبيهقي 4/ 199 من طريق سهل بن مِهران، كلاهما عن عبد الله بن بكر، بهذا الإسناد. ورواية البزار مطولة بنحو رواية أبي هريرة الآتية.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (1028) وغيره قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -:
"من أصبح منكم اليوم صائماً؟ "، قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ " قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: "فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ " قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، قال: "من عاد منكم اليوم مريضاً؟ " قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة".
[2] إسناده ضعيف، لضعف سليمان - وهو ابن قرم بن معاذ التميمي الضبي -. أبو العباس: هو أحمد بن عمرو بن عبيدة القلوري العصفري، وابن المنكدر: هو محمد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 3/ 1107، والبيهقي في "سننه" 199/ 4، والخطيب في "الموضح" 1/ 353 من طريق أي العباس القِلَّوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 3/ 362، والبيهقي في "شعب الإيمان" (3259)، والخطيب في "الموضح" 1/ 352 - 353 من طريقين عن يعقوب بن إسحاق، به.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست