responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 652
60 - بَابٌ فِي اعْتِكَافِ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ
1772 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِي، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ
عَنْ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرُ لَيْلَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَعْتَكِفُهَا، فَسَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَكِفَ [1].

= وأخرجه البخاري (2033) و (2034) و (2041) و (2045)، ومسلم (1173)، وأبو داود (2464)، والترمذي (801)، والنسائي في "الكبرى" (790) و (3331) و (3334) من طرق عن يحيى بن سعيد، به، واقتصر الترمذي على قوله: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل مُعتكَفَه. وليس عند البخاري في الموضع الثاني والثالث ولا عند النسائي في الموضع الثاني ذكرُ وقت دخوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المعتكَف.
وهو في "مسند أحمد (24544)، و "صحيح ابن حبان" (3666) و (3667).
وقوله: فلم يعتكف في رمضان، واعتكف عشرًا من شوال، معناه أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - انصرف من الاعتكاف ذلك الشهر بعينه، كما يوضحه رواية حماد بن زيد عن يحيى ابن سعيد عند البخاري (2033) حيث قال فيها: فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشرًا من شوال. وبذلك تتفق رواية عمرة هذه مع رواية عروة بن الزبير عن عائشة: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده. أخرجها البخاري (2026)، ومسلم (1172) (5).
[1] إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختِياني، ونافع: هو أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (2032) و (2042)، ومسلم (1656)، وأبو داود (3325)، والترمذي (1620)، والنسائي 7/ 21 و21 - 22 و 22 من طرق عن نافع مولى ابن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد" (255) و (4577)، و"صحيح ابن حبان" (4379) و (4380) و (4381). =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 652
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست