responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 640
51 - بَابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ مِنْ نَذْرٍ
1758 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ وَالْحَكَمِ وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ: يا رسول الله، إِنَّ أُخْتِي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قَالَ: "أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُخْتِكِ دَيْنٌ، أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ؟ " قَالَتْ: بَلَى. قَالَ: "فَحَقُّ اللَّهِ أَحَقُّ" [1].

= ومحمد هو عندي ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد وهَّمَ الحافظُ المزي من قيده بابن سيرين في "تحفة الأشراف" (8423). عبثر: هو ابن القاسم أبو زُبيد الزُبيدي.
وأخرجه الترمذي (727) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال: حديث ابن عمر لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، والصحيح عن ابن عمر موقوف قوله. وكذلك قال الدارقطني فيما نقله عنه الحافظ في "التلخيص الحبير" 2/ 209، وكذلك قال البيهقي في "السنن الكبرى" 4/ 254.
[1] حديث صحيح، ونقل الترمذي في "علله الكبير" 1/ 340 - 341، وفي "جامعه" عقب الحديث (726) عن البخاري أنه استحسن حديث أبي خالد الأحمر، وقال: جوَّد أبو خالد الأحمر هذا الحديث، وقال أيضًا: وروى بعضُ أصحاب الأعمش مثل ما روى أبو خالد الأحمر، وقال الترمذي بإثر ذلك في "جامعه": وروى أبو معاوية وغيرُ واحد هذا الحديث عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم يذكروا فيه سلمة بن كُهَيل، ولا عن عطاء، ولا عن مجاهد.
وأخرجه البخاري تعليقًا (1953) ومسلم (1148) والترمذي (725) و (726) والنسائي في "الكبرى" (2926) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، بهذا الإسناد. ولم يذكر الترمذي في روايته الحكم بن عتيبة. =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست