responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 627
1738 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخبَرنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِي
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" [1].

42 - بَابُ صِيَامِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ
1739 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْغَازِ

= ولفظ حديث أيوب: صام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فُرض رمضان تُرك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه.
وهو في "مسند أحمد" (5203)، و"صحيح ابن حبان" (3622) من طريق عُبيد الله بن عمر، وفي "المسند" (4483) من طريق أيوب السختياني.
وأخرجه البخاري (2000)، ومسلم (1126) من طريق سالم، عن أبيه، ولفظ البخاري: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يومَ عاشوراء: "إن شاء صامَ". ولفظ مسلم كلفظ المصنف سواء.
[1] إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2425)، والترمذي (762) من طريق غيلان بن جرير، به. ولفظ مسلم وأبي داود ضمن حديث طويل.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2809 - 2811) و (2813) (2816 - 2820) من طريق حرملة بن إياس- أو إياس بن حرملة، وقيل: أبو حرملة-، و (2815) من طريق عبد الله بن أبي قتادة، و (2812) من طريق مولى لأبي قتادة، و (2814) و (2821) و (2822) من طريق أبي الخليل، كلهم عن أبي قتادة. قلنا: وحرملة بن إياس أخذ الحديث عن مولى لأبي قتادة كما في (2812) فتكون روايته مرسلة كما قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل". وكذلك رواية أبي الخليل مرسلة لأنه روى الحديث عن أبي حرملة، ولهذا قال الترمذي فيما نقله العلائي في "جامع التحصيل": لم يسمع من أبي قتادة شيئًا.
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 627
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست