responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 618
1725 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخبَرنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَلَّمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفْطِرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ [1].

= وأخرجه مسلم (1143)، والنسائي في "الكبرى" (2758) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1984) من طريق أبي عاصم النبيل، ومسلم (1143) من طريق عبد الرزاق، والنسائي في "الكبرى" (2759) من طريق حجاج بن محمَّد، ثلاثتهم عن ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، به. وقال البخاري: زاد غير أبي عاصم: أن ينفرد بصوم.
وهو في "مسند أحمد" (14154) وانظر تتمة تخريجه عنده.
وأخرجه النسائي (2760) من طريق يحيى بن سعيد القطان، و (2761) من طريق النضر بن شُميل، و (2762) من طريق حفص بن غياث، ثلاثتهم عن ابن جريج، أخبرني محمَّد بن عباد، به- وفيه عندهم زيادة أن المنهي عنه في صيام يوم الجمعة إفرادُه، لكن أسقطوا من إسناده عبد الحميد بن جبير.
[1] إسناده حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النجُود- فهو صدوق حسن الحديث. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وزرٌّ: هو ابنُ حُبيش.
وأخرجَه الترمذي (742)، والنسائي 4/ 204 من طريق عاصم بن أبي النجود، به.
وهو في "مسند أحمد" (3860)، و"صحيح ابن حبان" (3645).
وقال الترمذي: وقد استحب قوم من أهل العلم صيام يوم الجمعة، وإنما يُكره أن يصوم يوم الجمعة لا يصوم قبله ولا بعده. قلنا: وهذا يعني أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يضم إليه يومًا قبله أو يومًا بعده، وإلا لكان تناقض بين نهيه عن إفراده وبين فعله، جلّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن ذلك.
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست