responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 616
36 - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى
1721 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى التَّيْمِي، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَزَعَةَ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّهُ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ الْأَضْحَى [1].
1722 - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْرِي، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ:
شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ صِيَامِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ الْأَضْحَى، أَمَّا يَوْمُ الْفِطْرِ، فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ، وَيَوْمُ الْأَضْحَى تَأْكُلُونَ فِيهِ مِنْ لَحْمِ نُسُكِكُمْ [2].

[1] إسناده صحيح. قَزَعَة: هو ابن يحيى البصري.
وأخرجه ضمن حديث مطول البخاري (1197) و (1864) و (1995)، ومسلم بإثر (1138) (140) من طريق عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1991)، ومسلم بإثر (1138) (141)، وأبو داود (2417)، والترمذي (781) من طريق يحيى بن عمارة المازني، والنسائي في "الكبرى" (2803) من طريق سهم بن منجاب، و (2804) و (2805) و (2806) من طريق قتادة، كلاهما عن قزعة، كلاهما (يحيى وقزعة) عن أبي سعيد الخدري. ولفظ سهمِ: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا صوم يوم عيد".
وهو في "مسند أحمد" (11040)، و"صحيح ابن حبان" (3599).
[2] إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو عبيد: هو مولى ابن أزهر.
وأخرجه البخاري (1990)، ومسلم (1137)، وأبو داود (2416)، والترمذي (782)، والنسائي في "الكبرى" (2802) من طريق ابن شهاب الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (163)، و"صحيح ابن حبان" (3600).
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست