responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 528
1595 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّمَا كَانَتْ يَهُودِيَّةٌ مَاتَتْ، فَسَمِعَهُمْ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَبْكُونَ عَلَيْهَا، قَالَ: "فإِنَّ أَهْلَهَا يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَإِنَّهَا تُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا" [1].

= وفي الباب عن النعمان بن بشير عن عبد الله بن رواحة موقوفًا عند البخاري (4267). وانظر تتمة شواهده في "المسند" (4865).
قوله: "يتعتع" على بناء المفعول، من: تعتعت الرجل: إذا عنَّفته وأقلقته، والعنف: هو الأخذ بمجامع الشيء، وجره بقهر.
[1] حديث صحيح، هشام بن عمار متابع. عمرو: هو ابنُ دينار، وابن أبي مُليكة: هو عبدُ الله بن عبيد الله.
وأخرجه البخاري (1289)، ومسلم (932) (27)، والترمذي (1025)، والنسائي 4/ 17 من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، ومسلم (931) (25) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، كلاهما عن عائشة. وعندهم أنها قالته تعقيبًا على رواية ابن عمر: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي".
وأخرج مسلم (931) (26)، والنسائي 4/ 17 من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ذُكر عند عائشة: أن ابن عمر يرفع إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الميت يُعذب في قبره ببكاء أهله عليه" فقالت: وَهِلَ (أي: غلط ونسي)، إنما قال رسولُ الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إنه ليُعذبُ بخطئته أو بذنبه، وإن أهله ليبكون عليه الآن". وهذا لفظ مسلم.
واْخرج النسائي 4/ 18 من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، عن عائشة: إنما قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله عز وجل يزيد الكافر عذابا ببعض بكاء أهله عليه". وهو في "صحيح البخاري" (1288) من طريق ابن أبي مليكة، به، وفيه أنها قالته تعقيبًا على حديث عمر السالف عند المصنف برقم (1593).
وانظر "مسند أحمد" (24115) و (24302) و (24758)، و"صحيح ابن حبان" (3123)، وانظر أيضًا في الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة" في الصفحة =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست