responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 484
1524 - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الوَاسِطِي وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: مَاتَ رَأْسُ الْمُنَافِقِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَأَنْ يُكَفِّنَهُ فِي قَمِيصِهِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ وَكَفَّنَهُ فِي قَمِيصِهِ وَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84] [1].

= وأخرجه البخاري (1269) و (4670) و (4672)، ومسلم (2400) و (2774)، والترمذي (3355)، والنسائي 4/ 36 من طرق عن عُبيد الله، بهذا الإسناد.
وفي رواية البخاري (4672): "إني خيرت فاخترت، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يُغفر له، لزدتُ بها".
وهو في "مسند أحمد" (4680)، و"صحيح ابن حبان" (3175).
قال الإمام الخطابي في "أعلام الحديث" 3/ 1849: قصدُه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الشفقةُ على مَن تعلَّق بطرف من الدين، والتألُّفُ لابنه عبد الله وقومه وعشيرته من الخروج، وكان رئيسًا عليهم ومعظمًا فيهم، فلو ترك الصلاة عليه قبل ورود النهي عنها، لكان سُبَّة على ابنه، وعارًا على قومه، فاستعمل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحسن الأمرين وأفضلهما في مبلغ الرأي وحق السياسة في الدعاء إلى الدين، والتألف عليه إلى أن نُهِي عنه، فانتهى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
[1] إسناده ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد. عامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وقد صح عن جابر بسياق آخر من غير هذا الطريق، فقد أخرج النسائي في "الكبرى" (9586) من طريق أبي الزبير، والبخاري (1270)، ومسلم (2773)، والنسائي 37/ 4 - 38 و 84 من طريق عمرو بن دينار، كلاهما عن جابر قال: أتى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عبدَ الله بن أُبي بعدما دُفِن، فأخرجه، فنفث فيه من ريقه، وألبسه قميصه. واللفظ للبخاري.
وهو في "مسند أحمد" (14986) و (15075)، و"صحيح ابن حبان" (3174). =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست