responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 443
6 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغْمِيضِ الْمَيِّتِ
1454 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَد، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِي، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فَأَغْمَضَهُ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ" [1].

= ذهبت المعرفةُ. يعني معرفة الناس. وهذا أشبه، إلا أن بين القاسم بن عبد الرحمن -وهو ابن عبد الله بن مسعود- وبين أبي موسى انقطاعًا فيما يغلب على ظنِّنا.
قوله: "إذا عاين" أي: شاهد ملائكة الموت.
[1] إسناده صحيح. أبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمَّد بن الحارث، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه مسلم (920)، وأبو داود (3118)، والنسائي في "الكبرى" (8227) من طريقين عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد. ولفظ مسلم: "عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أبي سلمة وقد شق بصرُه فأغمضه، ثم قال: إن الروح إذا قُبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله، فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمِّنون على ما تقولون، ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه"، ورواية أبي داود مختصرة بفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دون قوله، ورواية النسائي بفعله ودعائه.
وهو في "مسند أحمد" (26543)، و"صحيح ابن حبان" (7041).
قوله: "شق بصره"، قال الإمام النووي في "شرح مسلم": هو بفتح الشين ورفع "بصره" وهو فاعل "شقَّ"، هكذا ضبطناه وهو المشهور، وضبطه بعضهم "بصرَه" بالنصب، وهو صحيح أيضًا، والشين مفتوحة بلا خلاف، قال القاضي: قال صاحب "الأفعال": يقال: شق بصرُ الميت، وشق الميتُ بصرَه، ومعناه: شَخَصَ، كما في الرواية الأخرى، وقال ابن السِّكيت في "الإصلاح" والجوهري حكاية عن ابن السِّكيت: يقال: شَق بصرُ الميت، ولا تقل: شق الميتُ بصرَه، وهو الذي حضره الموت وصار ينظر إلى الشيء لا يرتد إليه طرفه.
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست