responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 438
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" [1].
1446 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لِلْأَحْيَاءِ؟ قَالَ: "أَجْوَدُ، وَأَجْوَدُ" [2].

[1] إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (916)، وأبو داود (3117)، والترمذي (998)، والنسائي 4/ 5 من طرق عن عمارة بن غزية، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (10993)، و"صحيح ابن حبان" (3003).
[2] إسناده ضعيف لجهالة حال إسحاق بن عبد الله بن جعفر -وهو ابن أبي طالب- فإنه لم يؤثر توثيقه عن أحد، وما روى عنه غير ثلاثة، وكثير بن زيد -وهو الأسلمي- ليس بذاك القوي، وعنده مناكير، وقد تساهل البوصيري فحسَّن إسناده في "مصباح الزجاجة" ورقة 94.
وأخرج أحمد في "فضائل الصحابة" (1124)، والنسائي في "الكبرى" (10391)، والحاكم 1/ 508 من طريقين عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد، عن عبد الله بن جعفر، عن علي بن أبي طالب أنه قال: لقنني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولها: "لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحانَه تبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين". وكان عبد الله بن جعفر يلقنها الميت وينفث بها على الموعوك. وهذا سند قوي. وانظر "مسند أحمد" (701).
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست