اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه الجزء : 2 صفحة : 236
105 - بَابُ في الْأَرْبَعِ الرَّكَعَاتِ قَبْلَ الظُّهْرِ
1156 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَرْسَلَ أَبِي إِلَى عَائِشَةَ: أَيُّ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يُوَاظِبَ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِيَامَ، وَيُحْسِنُ فِيهِنَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ [1].
1157 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ،
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ، لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ. وَقَالَ: "إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ [1] صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، قابوس -وهو ابن أبي ظبيان حصين ابن جندب الجنبي- فيه لين، وقال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 215 - 216: كان رديء الحفظ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له، ربما رفع المراسيل وأسند الموقوف.
والمرأة التي أرسلها أبو قابوس إلى عائشة مجهولة.
وهو عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" 2/ 200.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (24164) عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (1575) عن قيس بن الربيع، عن قابوس، عن أبيه، عن أم جعفر، عن عائشة. وقيس ضعيف كذلك.
وأخرج أحمد في "مسنده" (24340) و (25147) من حديث عاشْة بإسنادين صحيحين بلفظ: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا يدع أربعًا قبل الظهر وركعتين قبل الفجر.
وفي باب صلاة أربع ركعات قبل الظهر عن عبد الله بن السائب، أخرجه أحمد في "مسنده" (15396). وانظر تخريجهما فيه.
وانظر حديث أبي أيوب الآتي بعده.
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه الجزء : 2 صفحة : 236