responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 221
1138 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "فِي الْجُمُعَةِ [1] سَاعَةٌ مِنْ النَّهَارِ، لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ سُؤْلَهُ" قِيلَ: أَيُّ سَاعَةٍ؟ قَالَ: حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا" [2].

= وأخرجه البخاري (5294) و (6450)، ومسلم (852)، والنسائي 3/ 116 من طريق محمَّد بن سيرين، به.
وأخرجه البخاري (935)، ومسلم (852)، وأبو داود (1046)، والترمذي (497) و (3631)، والنسائي 3/ 113 - 115 و115 من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (7151)، و"صحيح ابن حبان" (2772) و (2773).
[1] في المطبوع: في يوم الجمعة.
[2] صحيح لغيره دون تعيين ساعة الاستجابة، لأن الصحيح أنها بعد العصر كما سيأتي، وهذا إسناد ضعيف لضعف كثير بن عبد الله بن عمرو، وجهالة والده فلم يرو عنه إلا ابنه، ولم يوثقه سوى ابن حبان. وقد حسن الرأيَ بحديث كثير البخاري وتليمذُه الترمذي، فقد سأل الترمذي البخاريَ عن هذا الحديث فقال: حديث حسن إلا أن أحمد بن حنبل كان يَحمِلُ على كثير يضعفه، وقد روى يحيى ابن سعيد الأنصاري -يعني على إمامته- عن كثير بن عبد الله. نقله عنه المزي في ترجمته من "تهذيب الكمال"، ومن هنا قال الترمذي عن حديثه هذا: حديث حسن غريب. وحسن له البخاري كذلك حديث التكبير في العيدين، بل قال: ليس في الباب شيء أصح من هذا. وانظر تمام الكلام عليه في مقدمتنا على "جامع الترمذي".
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 150، وعبد بن حميد (291)، والترمذي (496)، والبزار في "مسنده" (3388)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 198، والطبراني في "الكبير" 17/ (7)، والبيهقي في "شُعب الإيمان" (2981)، وابن عبد البر في "التمهيد" 19/ 20 - 21 من طريق كثير بن عبد الله المزني، به.
ويشهد له حديث أبي هريرة السالف قبله. =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست