responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 181
77 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ
1078 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ" [1].
1079 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ" [2].

[1] إسناده صحيح، فقد صرح أبو الزبير بالسماع عند مسلم وغيره، وقد توبع أيضًا.
وأخرجه مسلم (82)، وأبو داود (4678)، والترمذي (2808)، والنسائي في "الكبرى" (328) من طريق أبي الزير، عن جابر.
وأخرجه مسلم (82)، والترمذي (2806) و (2807) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بنحوه.
وهو في "مسند أحمد" (14979)، و"صحيح ابن حبان" (1453).
والكفر الوارد في هذا الحديث محمول على سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار، لا على الحقيقة، أو بأنه كفر عملي لا يعدُّ المتلبِّس به خارجًا عن الملة، كقوله عليه السلام: "سبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر" وقوله: "كفرٌ باللهِ تبرؤٌ من نسب وإن دق"، وقوله: "من قال لأخيه: يا كافر، فقد باء به أحدهما"، وقوله: "من أتى امرأةً في دبرها، فقد كفر بما أنزل على محمَّد". وانظر "شرح السنة" 2/ 179 - 180.
[2] إسناده قوي من أجل حسين بن واقد المروزي.
وأخرجه الترمذي (2809)، والنسائي 1/ 231 - 232 من طريق الحسين بن واقد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
وهو في "مسند أحمد" (22937)، و"صحيح ابن حبان" (1454).
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست