responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 149
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: "مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَهُ رَبَّهُ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ؟ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ؟ إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْزُق عَنْ شِمَالِهِ، أَوْ لِيَقُلْ هَكَذَا فِي ثَوْبِهِ".
ثُمَّ أَرَانِي إِسْمَاعِيل: يَبْزُقُ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ يَدْلُكُهُ [1].
1023 - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عن حُذَيْفَةَ أَنَّهُ رَأَى شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ بَزَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا شَبَثُ، لَا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَنْهَى عَنْ

[1] إسناده قوي من أجل القاسم بن مهران، وباقي رجاله ثقات. إسماعيل ابن علية: هو إسماعيل بن إبراهيم، وعُلية أمه، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ المدني نزيل البصرة.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 2/ 364، ومن طريقه أخرجه مسلم (550).
وأخرجه مسلم (550)، والنسائي 1/ 163 من طرق عن القاسم بن مهران، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (7405).
وأخرجه البخاري (416) من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه، فإنما يناجي اللهَ ما دام في مصلاه، ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكًا، وليبصق عن يساره أو تحت قدميه فيدفنها". وهو في "مسند أحمد" (8234)، و"صحيح ابن حبان" (1783).
وأخرجه أبو داود (477) من طريق عبد الرحمن بن أبي حَدْرَد الأسلمي، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "من دخل هذا المسجد، فبزق فيه، أو تنخَم، فليحفر فليدفنه، فإن لم يفعل فليبزق في ثوبه ثم ليخرج به". وهو في "مسند أحمد" (7531)، وإسناده حسن.
وانظر ما سلف برقم (761).
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست