responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 117
973 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ابْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ الشَّعْبِيِّ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي
مِنْ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ [1].

= وعن أنس بن مالك عند ابن عدي 3/ 1203، والبيهقي 3/ 69، ولفظه: "الاثنان جماعة، والثلاثة جماعة، وما كثر فهو خير".
وعن الحكم بن عمير الثُّمالي عند ابن سعد 7/ 415، وابن عدي 5/ 1890، ولفظه: "اثنان فما فوق ذلك جماعة".
وهذه الأحاديث لا تخلو من ضعف شديد، لكن جاء هذا الحرف من مرسل القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي ومكحول عند أبي داود في "المراسيل" (26)، ومن مرسل الوليد بن أبي مالك عند أحمد (22315) وأسانيدها صحاح إلى مُرسِليها. ويشهد لصحة معناه أحاديث التصدق على الرجل الذي فاتته الجماعة بالصلاة معه، كحديث أبي سعيد عند الترمذي (220)، ويشهد له أيضًا حديث مالك ابن الحويرث عند البخاري (630)، ومسلم (674) و (293) بلفظ: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال له ولصاحب له: "إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما وليؤمكما أكبركما"، وهو الآتي برقم (979).
[1] إسناده صحيح. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه مطولًا البخاري (728) من طريق عاصم الأحول، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (2413).
وأخرجه مطولًا أيضًا البخاري (697) و (699) و (5919)، وأبو داود (611) و (1357)، والنسائي 2/ 87 من طريق سعيد بن جبير، والبخاري (183) و (698) و (726) و (859) و (6316)، ومسلم (763) (181) و (184) و (185) و (186) و (187)، وأبو داود (1364)، والترمذي (229) من طريق غريب مولى ابن عباس، ومسلم (763) (193)، وأبو داود (610) من طريق عطاء، ثلاثتهم عن ابن عباس، به. =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه    الجزء : 2  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست