2978 - أَخْبَرَنَا يَعْلَى [3]، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم وَهُوَ يُوعَكُ, فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَقَالَ: إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ, قَالَ: قُلْتُ: ذَلِكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ, قَالَ: أَجَلْ, وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى [4]: مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ إِلاَّ حُطَّ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ, كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا. [الإتحاف:12504] [1] كذا في الأصول وإتحاف المهرة , وفي "سل" وحدها: ما من أحد. [2] وقع بعد هذا الحديث في نسخة الشيخ صديق وحدها باب أجر المريض وأدخل تحته حديث يعلى , ولم نجد نسخة توافقها على هذه الترجمة , والظاهر أنها من زيادات الشراح أو القرّاء ونحو ذلك؛ إذ المناسبة ظاهرة في حديث يعلى. [3] زاد في نسخة "م. م" ونسخة الشيخ صديق والمطبوعة: ابن عبيد. [4] كذا في الأصول وفي بعض المطبوعات الحديثة: أو مرض.
(*) قال معد الكتاب للشاملة: قال ابن حَجَر: "فَابرُدُوها"، المَشهُور فِي ضَبطها بِهَمزَةِ وَصل، والرّاء مَضمُومَة، وَحُكِيَ كَسرُها. "فتح الباري" 10/ 175.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 663