responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 635
عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم عَنْ ذَيْلِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ: شِبْرًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِذًا تَبْدُوَ أَقْدَامُهُنَّ, قَالَ: فَذِرَاعاً لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ. [الإتحاف:23581]
قَالَ عَبْدُ الله: النَّاسُ يَقُولُونَ:

2848 - عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ, [عن أم سلمة]. [الإتحاف:23581]

17 - بَابٌ: فِي كَرَاهِيَةِ إِظْهَارِ الزِّينَةِ
2849 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، قال: حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، عَنِ امْرَأَتِهِ, عَنْ أُخْتٍ لِحُذَيْفَةَ قَالَتْ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَمَا لَكُنَّ فِي الْفِضَّةِ مَا تَحَلَّيْنَ بِهِ؟ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَتْ مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تَحَلَّى الذَّهَبَ فَتُظْهِرَهُ إِلاَّ عُذِّبَتْ بِهِ. [الإتحاف:23733/ 23332]

18 - بَابٌ: فِي النَّهْىِ عَنِ الطِّيبِ إِذَا خَرَجَتْ
2850 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ, عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى: أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ لِيُوجَدَ رِيحُهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ، وَكُلُّ عَيْنٍ زَانِ [1].
قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: يَرْفَعُهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا.

19 - بَابٌ: فِي الْوَاصِلَةِ وَالمُسْتَوْصِلَةِ
2851 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ, وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ, وَالْمُتَفَلِّجَاتِ, لِلْحُسْنِ, الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ الله، فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ, فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: بَلَغَنِي أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَقَالَ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم وَهُوَ فِي كِتَابِ الله؟! فَقَالَتْ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ, قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأْتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ, أَمَا قَرَأْتِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} فَقَالَتْ: بَلَى, قَالَ: فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ، فَقَالَتْ: فَإِنِّي أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ, قَالَ: فَادْخُلِي فَانْظُرِي, فَدَخَلَتْ فَنَظَرَتْ فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا، فَقَالَ: لَوْ كَانَتْ كَذَلِكَ مَا جَامَعْتُهَا. [الإتحاف:12978]

[1] كذا في الأصول , وكتب ناسخ "ل" فوق زان: صح , وكتب ناسخ "ك" فوق زان: نية.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست