responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 596
يَقُولُ [1]: أَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمَخِيطَ, وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ فَإِنَّهُ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [2].

46 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ رُكُوبِ الدَّابَّةِ مِنَ المَغْنَمِ , وَلُبْسِ الثَّوْبِ مِنْهُ
2681 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ [3] - هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ - مَوْلًى لِتُجِيبَ - قَالَ: حَدَّثَنِي حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: غَزَوْنَا الْمَغْرِبَ وَعَلَيْنَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ, فَافْتَتَحْنَا قَرْيَةً يُقَالُ لَهَا: جَرْبَةُ, فَقَامَ فِينَا رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَقُومُ فِيكُمْ إِلاَّ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَامَ فِينَا يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ افْتَتَحْنَاهَا فَقَالَ [4]: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَجْحَفَهَا - أَوْ قَالَ:

[1] هكذا في جميع الأصول إسناداً ومتناً عدا نسخة "م. م" ونسخة الشيخ صديق خان المنسوخة عنها ففيهما هذا الإسناد وأول المتن: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الأنفال ويقول: ليرد قوى المؤمنين على ضعيفهم , وجاء في هذه النسخة بعد هذا الحديث باب: ترجمته هكذا:
باب ما جاء أنه قال:
أدوا الخياط والمخيط
قال: وبهذا الإسناد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: أدّوا الخياط والمخيط ... الحديث المذكور.
يقول الفقير خادمه: وفي نسبة هذا الذي ورد في النسخة - التي لا تعتبر أصلاً للكتاب يعتمد عليه - للمصنف نظر يبعد صحة كونه من عمله لأمور , منها: أنا لم نجده إلا فيها , وفيها من الإشكالات وعدم الإتقان ما يطول معه المقام.
ومنها: أن المصنف ما قال في كتابه هذا قط وبهذا الإسناد عقب الترجمة , إنما قاله مرة واحدة في المقدمة عقب أثر إسناده إسناد سابقه كعادة أهل الحديث في ذلك , ولا يقولون مثل هذا عقب الترجمة , وبه يظهر أنه من فعل النساخ أو شراح الأحاديث , كأنهم حين لم يجدوا المطابقة بين الحديث والترجمة عملوا لذلك باباً , والحديث واحد شطره المصنف , تقدم طرف منه قبل أربعة أحاديث وطرفه الثاني والثالث في الترجمة , وطرفه الرابع أسنده , وساقه بطوله الحاكم وغيره ممن ذكرنا في التخريج فيراجع في محله من الشرح.
وإذا كان الأمر كذلك فقد خالف بعض من قام بطبع الكتاب حين لم يلتزم بما وقع في نسخة الشيخ صديق - على ما فيها من الإشكالات وعدم مطابقتها لما في الأصول - فأعاد ذكر الإسناد بطوله بعد الترجمة , وأشار إلى أن الإسناد لم يذكر في المطبوع من الكتاب موهماً أن ما في المطبوع يخالف ما في الأصل!
وهل خدمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون على هذا النحو وهذا التصرف؟!.
[2] أورده الحافظ في الإتحاف برقم: 6792 دون أن يرقم عليه برقم المصنف , لكنه أشار إلى أنه طرف من المتقدم عند المصنف قبل أربعة أحاديث.
[3] في الإتحاف: حدثنا محمد بن إسحاق.
[4] سقطت من جميع الأصول , ثابتة في الروايات.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست