responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 490
8 - بابٌ: فِي اللُّقْمَةِ إِذَا سَقَطَتْ
2190 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَمْسَحْ عَنْهَا التُّرَابَ, وَلْيُسَمِّ اللَّهَ, وَلْيَأْكُلْهَا. [الإتحاف:582]

2191 - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ يَتَغَدَّى فَسَقَطَتْ لُقْمَتُهُ فَأَخَذَهَا, فَأَمَاطَ مَا بِهَا مِنْ أَذىً ثُمَّ أَكَلَهَا قَالَ: فَجَعَلَ أُولَئِكَ الدَّهَاقِينُ يَتَغَامَزُونَ بِهِ, فَقَالُوا لَهُ: مَا تَرَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الأَعَاجِمُ؟ يَقُولُونَ: انْظُرُوا إِلَى مَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ, وَإِلَى مَا يَصْنَعُ بِهَذِهِ اللُّقْمَةِ, فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ لأدَعُ [1] مَا سَمِعْتُ [2] بِقَوْلِ هَؤُلَاءِ الأَعَاجِمِ، إِنَّا كُنَّا نُؤْمَرُ إِذَا سَقَطَتْ مِنَ أَحَدِنَا لُقْمَتُهُ أَنْ يُمِيطَ مَا بِهَا مِنَ الأَذَى وَأَنْ يَأْكُلَهَا.
[الإتحاف:16891]

9 - بابُ الْأَكْلِ بِالْيَمِينِ
2192 - أَخبَرَنا أَبُو مُحَمَّدٍ [3] الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَاكُلْ بِيَمِينِهِ, وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ, فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ. [الإتحاف:11564]

2193 - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم بِنَحْوِهِ. [الإتحاف:11564]

2194 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ قال: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبْصَرَ

[1] في "ل": أدع.
[2] كذا في الأصول , وزيد في المطبوعات: من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[3] كذا في جميع الأصول وإتحاف المهرة , وهو أحد ابني عبد المجيد: عبيد الله أو عبد الكبير , لكن المشهور في كنية الأول: أبو علي , والثاني: أبو بكر , وكلاهما من شيوخ المصنف الثقات من أصحاب مالك , ولا يبعد أن يكون لأحدهما كنيتان , أو أنه كناه بولده ونحو ذلك , واستبعدت التصحيف لتكرّر ذلك من المصنف في البيوع , باب صاع المدينة , فحكم بعضهم على الموضع الأول بالتصحيف وأثبتها: أبو علي , وقال في الموضع الثاني: لا أعرفه!
قال معد الكتاب للشاملة: وقد ورد في النسخة المغربية الخطية العتيقة المتقنة، الورقة (176 أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (161 ب)، وهنا وطبعة البشائر الأولى.
- قال ابن حَجَر: حَدِيث: إِذا أَكلَ أَحَدُكُم فَليَأكُل بِيَمينِه ... الحَديثَ، "الدارِمِيّ" في الأَطعِمَة؛ أَخبرنا أَبو مُحَمد الحَنَفيُّ، حَدَّثنا مالِكٌ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، عَنه، بِه. "إتحاف المهرة" 9/ 410 (11564).
- وقال المِزِّي: حبيب بن أَبي حبيب، واسمه إبراهيم، ويُقال: رُزَيق، ويُقال: مرزوق، الحنفي، أَبو محمد، المِصرِي، كاتب مالك بن أنس. "تهذيب الكمال" 5/ 366.
- لكن؛ يأتي له هنا حديث آخر، برقم (2737)، قال الدارمي: "أَخبَرنا أَبو مُحَمد الحَنَفيُّ المَدنِيُّ، حَدَّثنا مالِكٌ"، فنسبَه مدنيًّا.
وفي طبعة دار المغني 2/ 1292 (2073): "أبو علي الحنفي"، وقال محققه حاشية5: تحرف في أصولنا إلى "أبو محمد"، وأبو علي هو عبيد الله بن عبد المجيد.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست