responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 468
74 - بابٌ: لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ
2079 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ [1]، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ, قَالَ: سَأَلْنَا عَلِيًّا: بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ؟ قَالَ: بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ، وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَجْتَمِعُ مُسْلِمٌ وَكَافِرٌ فِي الْحَجِّ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا، وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم عَهْدٌ, فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَهِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، يَقُولُ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ: أَجَلُهُمْ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ, فَاقْتُلُوهُمْ بَعْدَ الأَرْبَعَةِ. [الإتحاف:14280]

75 - بابٌ: إِذَا وَدَّعَ الْبَيْتَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ
2080 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو قَزَعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُهَاجِرًا يَقُولُ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله عَنْ رَفْعِ الأَيْدِي عِنْدَ الْبَيْتِ فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ الْيَهُودُ, حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم فَصَنَعْنَا ذَاكَ [2]. [الإتحاف:3792]

76 - بابٌ: فِي حُرْمَةِ المُسْلِمِ
2081 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَحَجَّاجٌ قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُحَدِّثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله: أَنَّ رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: اسْتَنْصِتِ النَّاسَ - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ - ثُمَّ قَالَ: لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا, يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ. [الإتحاف:3962]

77 - بابٌ: فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ
2082 - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: وَ [3] سَمِعْتُ

[1] غير مرة أن آخره معجمة , وهو الحزامي.
[2] كذا في الأصول بإثبات الفعل: فصنعنا ذاك , ويروي عنه أيضاً: نفي الفعل , بسطنا في الشرح تخريج ألفاظه وكلام أهل العلم في توجيهه , لكن لما رأى بعض محققي الكتاب عدم مطابقة اللفظ للترجمة في الظاهر اختلف فعلهم في تصحيف اللفظ , فمنهم من جعل اللفظ عن جابر بنفي الفعل , ومنهم من زاد ألفاً على معنى الاستفهام الإنكاري: أفصنعنا ذلك؟! وما هكذا يكون التحقيق وأداء الأمانة , أما الحافظ ابن حجر فإنه ذكر في الإتحاف رواية من روى عن جابر نفي الفعل وساق إسناد المصنف , وهذه عادة أصحاب الأطراف يوردون الأحاديث المتفقة في الإسناد وإن كان اللفظ بينهما غير متفق , فتأمل هذا , والكلام مبسوط في الشرح فيراجع هناك.
[3] كذا بالواو في الأصل , وبإسقطها في الإتحاف.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست